A partir de cette page vous pouvez :
Retourner au premier écran avec les étagères virtuelles... |
Résultat de la recherche
1 résultat(s) recherche sur le mot-clé 'الحكامة -المؤسسات التعليمية- التدبير- الدراسة الميدانية- التطوير و النتائج'
Affiner la recherche
الحكامة التعليمية و أثرها على أداء المؤسسات التعليمية في النظام التعليمي المغربي الجزء الأول نظرية الحكامة و دورها في مجال تدبير المؤسسات / مصطفى مقبول
Titre : الحكامة التعليمية و أثرها على أداء المؤسسات التعليمية في النظام التعليمي المغربي الجزء الأول نظرية الحكامة و دورها في مجال تدبير المؤسسات Type de document : thèse en arabe Auteurs : مصطفى مقبول, Auteur; محمد اكديرة, Directeur de thèse Editeur : كلية علوم التربية -الرباط Année de publication : 2018/2019 Importance : ص. 497 Langues : Arabe (ara) Mots-clés : الحكامة -المؤسسات التعليمية- التدبير- الدراسة الميدانية- التطوير و النتائج Index. décimale : 725 Résumé : يهدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين الحكامة التعليمية وأداء المؤسسات التعليمية في النظام
التعليمي المغربي، وذلك انطلاقا من الدور الذي يقوم به مدير مؤسسة التعليم الثانوي التأهيلي العمومية في
إرساء آليات الحكامة وممارستها.
وقد تطرق البحث في جانبه النظري إلى نظرية الحكامة، وذلك انطلاقا من الأسس النظرية وكذا
المعايير والآليات التي تميزها. حيث ركز على دراسة الحكامة العامة باعتبارها من أبرز النماذج
المعاصرة في مجال التدبير، وذلك بالرغم من محدوديتها، والتي تتجسد في عدة مجالات، ومنها على وجه
الخصوص؛ إشكالية القابلية للحكامة ) La gouvernabilité (، والمرونة في التأقلم مع خصوصيات
الوضعيات وحاجات الأفراد والجماعات ) L’agilité (. كما تناول البحث موضوع الحكامة التعليمية التي
تستمد دعاماتها من الحكامة العامة، وتحتفظ في الآن ذاته بخصوصياتها التي تفرضها طبيعة المجال الذي
تتدخل فيه .
ولهذه الغاية، فقد ركز البحث على محورين أساسيين، يتعلق المحور الأول بدراسة ثلاثة عناصر
تشكل عوامل مؤثرة في دور مدير المؤسسة التعليمية في إرساء وممارسة الحكامة، وتتعلق بالتنظيم
الإداري للمنظومة التعليمية، وبالاختصاصات المسندة لمدير المؤسسة التعليمية كما تحددها النصوص
المنظمة، وبأهمية التكوين في الرفع من المؤهلات المهنية لمدير المؤسسة التعليمية. أما المحور الثاني،
فيتعلق برصد ممارسة الحكامة على مستوى الوحدات التدبيرية بالمنظومة التعليمية المغربية )المصلحة
المركزية للوزارة، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية، والمؤسسات التعليمية(.
وإضافة إلى ذلك، فقد ارتكز البحث النظري في منهجيته على تحليل مضمون النصوص القانونية
المنظمة لقطاع التعليم، ثم دراسة مقارنة شملت نماذج من الأنظمة التعليمية الدولية.
أما فيما يتعلق بالجزء المتعلق بالدراسة الميدانية، والذي انصب حول دور ممارسة الحكامة من لدن
مدير المؤسسة التعليمية في أداء المؤسسة، فقد شمل البحث مجالا جغرافيا يتكون من مديريتين إقليميتين،
هما المديرية الإقليمية بالرباط والمديرية اٌلإقليمية بالخميسات، واعتمد في ذلك على أداتي الاستمارة ودليل
المقابلة، واستندت إلى خمسة معايير أساسية، هي: التدبير التشاركي، وتدبير الموارد المادية والبشرية،
والتقييم الداخلي، والشفافية، والمساءلة وتقديم الحساب. ولقياس علاقة التأثير بين ممارسة الحكامة وأداء
المؤسسة، استندت الدراسة إلى خمسة مؤشرات تتمثل في: النتائج الدراسية العامة، والمناخ المدرسي،
وانخراط الأطر التربوية في أدوار المؤسسة، وقدرة المؤسسة على الاستقطاب، ودعم الشركاء للمؤسسة
التعليمية من أجل أداء الأدوار المسندة إليها.
وقد خلصت الدراسة إلى وجود علاقة تأثير عالية بين ممارسة الحكامة من لدن مدير المؤسسة
التعليمية وأداء المؤسسة، وذلك على الرغم من القصور الذي يعتري شروط ممارستها. وهذا يدل على أن
مدير المؤسسة يبذل جهودا كبيرة من أجل الارتقاء بأداء مؤسسته، عبر التعاون مع هيئة التدريس والعمل
على تعبئتها بالنظر لما تتمتع به من دور بارز في العملية التربوية، وما يخولها وضعها المهني، حيث
يلجأ إلى ممارسة قيادة تربوية تشاركية.
وبناء على نتائج البحث، تقترح الدراسة بعض التوصيات من أجل تحسين حكامة المؤسسات
التعليمية، وقد همت على وجه الخصوص المجالات المتعلقة باختصاصات مديري المؤسسات التعليمية،
والوضعية الإدارية للمؤسسات التعليمية، وملاءمة النصوص مع الأدوار الجديدة لمدير المؤسسة
التعليمية، ومراجعة نظام التكوين بما يتلاءم واختصاصات مديري المؤسسات التعليمية والأدوار الجديدة
المسندة إليهم، وتطوير تقييم أداء المؤسسات التعليمية، وإرساء آليات للمساءلة وتقديم الحساب، والارتقاء
بدور البحث العلمي في مجال الحكامة التعليمية.
الكلمات المفاتيح:
الحكامة التعليمية مدير مؤسسة التعليم الثانوي التأهيلي العمومية مؤسسات التعليم الثانوي - -
التأهيلي العمومية النظام التعليمي المغربي السلطات التربوية مؤشرات أداء المؤسسات التعليمية. - - -
الحكامة التعليمية و أثرها على أداء المؤسسات التعليمية في النظام التعليمي المغربي الجزء الأول نظرية الحكامة و دورها في مجال تدبير المؤسسات [thèse en arabe] / مصطفى مقبول, Auteur; محمد اكديرة, Directeur de thèse . - [S.l.] : كلية علوم التربية -الرباط, 2018/2019 . - ص. 497.
Langues : Arabe (ara)
Mots-clés : الحكامة -المؤسسات التعليمية- التدبير- الدراسة الميدانية- التطوير و النتائج Index. décimale : 725 Résumé : يهدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين الحكامة التعليمية وأداء المؤسسات التعليمية في النظام
التعليمي المغربي، وذلك انطلاقا من الدور الذي يقوم به مدير مؤسسة التعليم الثانوي التأهيلي العمومية في
إرساء آليات الحكامة وممارستها.
وقد تطرق البحث في جانبه النظري إلى نظرية الحكامة، وذلك انطلاقا من الأسس النظرية وكذا
المعايير والآليات التي تميزها. حيث ركز على دراسة الحكامة العامة باعتبارها من أبرز النماذج
المعاصرة في مجال التدبير، وذلك بالرغم من محدوديتها، والتي تتجسد في عدة مجالات، ومنها على وجه
الخصوص؛ إشكالية القابلية للحكامة ) La gouvernabilité (، والمرونة في التأقلم مع خصوصيات
الوضعيات وحاجات الأفراد والجماعات ) L’agilité (. كما تناول البحث موضوع الحكامة التعليمية التي
تستمد دعاماتها من الحكامة العامة، وتحتفظ في الآن ذاته بخصوصياتها التي تفرضها طبيعة المجال الذي
تتدخل فيه .
ولهذه الغاية، فقد ركز البحث على محورين أساسيين، يتعلق المحور الأول بدراسة ثلاثة عناصر
تشكل عوامل مؤثرة في دور مدير المؤسسة التعليمية في إرساء وممارسة الحكامة، وتتعلق بالتنظيم
الإداري للمنظومة التعليمية، وبالاختصاصات المسندة لمدير المؤسسة التعليمية كما تحددها النصوص
المنظمة، وبأهمية التكوين في الرفع من المؤهلات المهنية لمدير المؤسسة التعليمية. أما المحور الثاني،
فيتعلق برصد ممارسة الحكامة على مستوى الوحدات التدبيرية بالمنظومة التعليمية المغربية )المصلحة
المركزية للوزارة، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية، والمؤسسات التعليمية(.
وإضافة إلى ذلك، فقد ارتكز البحث النظري في منهجيته على تحليل مضمون النصوص القانونية
المنظمة لقطاع التعليم، ثم دراسة مقارنة شملت نماذج من الأنظمة التعليمية الدولية.
أما فيما يتعلق بالجزء المتعلق بالدراسة الميدانية، والذي انصب حول دور ممارسة الحكامة من لدن
مدير المؤسسة التعليمية في أداء المؤسسة، فقد شمل البحث مجالا جغرافيا يتكون من مديريتين إقليميتين،
هما المديرية الإقليمية بالرباط والمديرية اٌلإقليمية بالخميسات، واعتمد في ذلك على أداتي الاستمارة ودليل
المقابلة، واستندت إلى خمسة معايير أساسية، هي: التدبير التشاركي، وتدبير الموارد المادية والبشرية،
والتقييم الداخلي، والشفافية، والمساءلة وتقديم الحساب. ولقياس علاقة التأثير بين ممارسة الحكامة وأداء
المؤسسة، استندت الدراسة إلى خمسة مؤشرات تتمثل في: النتائج الدراسية العامة، والمناخ المدرسي،
وانخراط الأطر التربوية في أدوار المؤسسة، وقدرة المؤسسة على الاستقطاب، ودعم الشركاء للمؤسسة
التعليمية من أجل أداء الأدوار المسندة إليها.
وقد خلصت الدراسة إلى وجود علاقة تأثير عالية بين ممارسة الحكامة من لدن مدير المؤسسة
التعليمية وأداء المؤسسة، وذلك على الرغم من القصور الذي يعتري شروط ممارستها. وهذا يدل على أن
مدير المؤسسة يبذل جهودا كبيرة من أجل الارتقاء بأداء مؤسسته، عبر التعاون مع هيئة التدريس والعمل
على تعبئتها بالنظر لما تتمتع به من دور بارز في العملية التربوية، وما يخولها وضعها المهني، حيث
يلجأ إلى ممارسة قيادة تربوية تشاركية.
وبناء على نتائج البحث، تقترح الدراسة بعض التوصيات من أجل تحسين حكامة المؤسسات
التعليمية، وقد همت على وجه الخصوص المجالات المتعلقة باختصاصات مديري المؤسسات التعليمية،
والوضعية الإدارية للمؤسسات التعليمية، وملاءمة النصوص مع الأدوار الجديدة لمدير المؤسسة
التعليمية، ومراجعة نظام التكوين بما يتلاءم واختصاصات مديري المؤسسات التعليمية والأدوار الجديدة
المسندة إليهم، وتطوير تقييم أداء المؤسسات التعليمية، وإرساء آليات للمساءلة وتقديم الحساب، والارتقاء
بدور البحث العلمي في مجال الحكامة التعليمية.
الكلمات المفاتيح:
الحكامة التعليمية مدير مؤسسة التعليم الثانوي التأهيلي العمومية مؤسسات التعليم الثانوي - -
التأهيلي العمومية النظام التعليمي المغربي السلطات التربوية مؤشرات أداء المؤسسات التعليمية. - - -
Exemplaires
Code barre Cote Support Localisation Section Disponibilité aucun exemplaire